"تحرش وتمييز جنسي وإساءة وكراهية وتهديدات"، هذا هو مضمون رسائل، قالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إنها تلقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأعادت نشرها لتشجيع الآخرين على القيام بما قامت به وإثارة نقاش عام.
أثارت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (46 عاما) جدلا حول سلوك الدنماركيين على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر العديد من رسائل الكراهية، التي قالت إنها تلقتها بنفسها عبر الإنترنت,
وقالت فريدريكسن، في منشور على تطبيق انستغرام، اليوم الأحد21 أبريل 2024، إن الأسلوب القلصي على وسائل التواصل ليس جديدا، وذكرت على وجه الخصوص أنه يتضمن " تحؤشا وتمييزا جنسيا وإساءة وكراهية وتهديدات"، وأضافت أنه لسوء الحظ، هذا جزء من الحياة اليومية للكثيرين، الأمر الذي قالت إنه يقلقها بشدة.
وتحدثت فريدريكسن عن الشباب، الذين يشاركون في عروض اختيار الممثلين ويتلقون رسائل عنصرية وبغيضة، وتحدثت كذلك عن صحفيين وباحثين وموظفي خدمة مدنية، يتعرضون للتهديد، وعن رياضيين وسياسيين.
وتابعت أنها تلقت مؤخرا العديد من رسائل الكراهية والتهديدات ، وإلى حد لم تشهده من قبل. وأضافت: "باعتبارك رئيسا للحكومة، فإنك تحتاج بطبيعة الحال إلى مستوى عال من التسامح، ولكن هناك تعليقات عنيفة للغاية ولا ينبغي لأحد أن يتسامح معها".
وأعادت فريدريكسن نشر بعض التعليقات التي تلقتها، مشيرة إلى أنه ربما يكون لدى آخرين الشجاعة للقيام بالمثل حتى يتمكن الدنماركيون من إجراء نقاش حول الكيفية التي يريدون بها التحدث مع بعضهم البعض.
وكالات
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0