اعتبر سياسي بلجيكي بارز أن الخطاب الملكي الأخير أمام البرلمان يمثل دعوة واضحة لتحمل المسؤولية الجماعية من قبل جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في البلاد.
وأكد المسؤول البلجيكي، في تصريح له، أن الملك شدد على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لضمان تطوير السياسات الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على جميع المواطنين، ويعزز من استقرار البلاد وتقدمها.
وأشار إلى أن الخطاب تضمن رسائل قوية حول الشفافية ومحاربة الفساد وتعزيز العدالة الاجتماعية، موضحاً أن الملك دعا كل القوى السياسية إلى تجاوز الخلافات والعمل بروح المسؤولية الجماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أعرب السياسي عن أمله أن يكون هذا الخطاب محركاً حقيقياً للتغيير الإيجابي، من خلال إرساء برامج ومبادرات عملية تسهم في تحسين جودة الحياة، ودعم الفئات الهشة، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0