نجح مواطن مغربي آخر في الفرار من جحيم ميانمار، حيث أطلقت ميلشيات مسلحة سراحه بعد دفع فدية قدرها 80 ألف درهم.
المواطن المغربي يتواجد الآن لدى جمعية معنية بالهجرة في تايلاند، تساهم في الوساطة لإطلاق سراح المحتجزين.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، سيتم نقل المواطن المغربي إلى البلاد بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن إطلاق سراح المواطن المغربي جاء عقب دفع الفدية للميلشيات التي كانت تحتجزه.
ولا يزال العشرات من المغاربة محتجزين لدى منظمات الاتجار بالبشر في ميانمار، في ظل مناشدات من الأهالي للسلطات بضرورة التدخل لإنقاذهم من "الجحيم الذي يعيشونه".
وتستمر معاناة عشرات المغاربة، الذين يتراوح عددهم بين 150 و200 شخص وفقًا لتصريحات الأهالي، الذين أفادوا بأن المحتجزين في ميانمار يتعرضون لمختلف أنواع التعذيب، في الوقت الذي تطالبهم العصابات بفدية تصل إلى 100 ألف درهم رقميًا لضمان حريتهم.
وفي بيان أصدره الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أفاد بأنه "على إثر تعرض بعض المواطنين المغاربة للاحتجاز من قبل عصابات إجرامية في المناطق الحدودية مع تايلاند، تم فتح تحقيق قضائي في الموضوع بتكليف من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية".
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0