محمد الزهر على رأس عمالة إنزكان آيت ملول.. مسؤول بخبرة وطنية لقيادة مرحلة تنموية جديدة

متابعة : عبداللطيف مرحبا

في إطار الحركة الانتقالية التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والقائمة على مبدأ تجديد النخب وتعزيز الحكامة الترابية، تم تعيين السيد محمد الزهر عاملاً جديداً على إقليم إنزكان آيت ملول، في خطوة تعكس الثقة المولوية السامية في الكفاءات الوطنية ذات الخبرة الواسعة في مجال تدبير الشأن المحلي والإدارة الترابية.

محمد الزهر، المزداد بمدينة الرباط سنة 1963، يُعد من الأطر الإدارية المشهود لها بالكفاءة والانضباط، إذ راكم تجربة مهنية غنية ومتميزة، جعلته من الأسماء الوازنة داخل الإدارة الترابية المغربية. فهو حاصل على ماستر في القانون العام، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، ما منحه تكويناً أكاديمياً وعلمياً رصيناً يؤهله لتحمل المسؤوليات الكبرى.

وقد تقلّد الزهر عدة مناصب رفيعة خلال مساره المهني، من بينها عامل إقليم الرشيدية وعامل إقليم الحسيمة، كما شغل مهام كاتب عام بعدة أقاليم، ليُعيَّن مؤخراً مديراً لمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيث بصم على أداء إداري وتنظيمي ناجح يشهد له به الجميع.

ويُرتقب أن يشكل هذا التعيين دفعة قوية لمسار التنمية بإقليم إنزكان آيت ملول، الذي يُعتبر من الأقاليم الحيوية بجهة سوس ماسة، لما يعرفه من دينامية اقتصادية واجتماعية متصاعدة. وينتظر الرأي العام المحلي أن يضخ العامل الجديد نفساً جديداً في تدبير الملفات الكبرى، خصوصاً ما يتعلق بتأهيل البنيات التحتية، وتجويد الخدمات العمومية، ودعم المبادرات الاجتماعية والتنموية التي تهم الساكنة.

إن تعيين محمد الزهر على رأس إقليم إنزكان آيت ملول يُجسّد الرؤية الملكية الرامية إلى إرساء إدارة ترابية فعالة وقريبة من المواطن، قائمة على روح المسؤولية والمواكبة الميدانية لقضايا الساكنة، في سبيل تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة.

ويُنتظر أن يفتح هذا التعيين صفحة جديدة من العمل التنموي بإقليم إنزكان آيت ملول، الذي يشهد حركية اقتصادية واجتماعية متسارعة. كما يُعوّل على الزهر في الدفع بعجلة المشاريع الكبرى، وتجويد الخدمات العمومية، وتعزيز القرب من المواطن في مختلف المجالات.

ساكنة الإقليم تتطلع إلى أن تشهد المرحلة المقبلة دينامية جديدة تُترجم طموحاتها إلى إنجازات ملموسة، وتعيد الاعتبار لمنطقة تُعتبر القلب النابض لجهة سوس ماسة.